[size=21]عندما كنت طفلة كثيرا ما كنت اتسال عن سبب وجود فروق مادية بين البشر التي كنت المسها من حولي فبعضهم اكتر غني ومالا وبعضهم اقل مالا واكتر بؤسا وحاجة
ولطالما كنت اتسال لماذا لا يحصل كل البشر علي كل ما يبتغون
لم اكن كالفتاة اجد اجابة شافية لسؤالي هذا الا انني كنت احزن لاولءكالذين يبحثون عن اشياء لا يستطعون تملكها رغم بساطتها
دمية لطفلة وعربة لطفل وبعض الماللتلك الاسرة المحتاجة وبعض الدواء لذالك المريض وثمن الرحلة لتلك الطالبة التي لا تملك المال لتدفعه ثمنا لرحلة مدرسية وغيرها الكتير
وكنت فتاة اتمني عندما اري تلك المواقف لو اني املك صندوقا كبيرا مليئا بالمال لاعطي كل ذي حاجة وامد يد العون لكل ذي ضيق
واجيب كل سائل متعه كبرياءهوتعففه من السوال علي ان اعطي واعطي من صندوقي لكن دون ان ينقص ذالك [size=29]
الصندوق حتي استطيع ان اعطي اكبر عدد ممكن من الناس
لربما كانت سذاجة اوبراءة طفولة لكن كنت اتمني ان اري البسمة فوق كل الشفه العابسة
اليوم علمتني الحياة انه ليس متل هدا الصندوق الذي لا يغني ولا ينقص بل ان هناك صناديق شتى نعم تنقص ان اعطتنا منها لكنها بنقصانها تملا افاقا املا وقلوبا حبا ونفوسا ايمانا وعقولا نورا وميزانن حسنات ورزقا وبركة
علمتني الحياة ان لذة العطاء تكمي في ان تشارك انسانا في اصم الحاجة اليه كما علمتني الحياة ان كثيرا من الكبار الناضجين لا زالو في ادراكهم لمفهوم العطاء اطفالا
تكون نالت اعجابهكدا علمتني الحياه ان اعطي ولا اسال