كنت يوما تلك الظفلة (مسرحية مؤلمة)

مسرحية .....


أبطالها :- طفلة صغيرة تعلمت العشق لأجل ذئب



كنت قرفان و بلفلف ف لقيت هالموضوع الراااااااااااائع
thank u
uer freind frech man


الفصل الأول :-



هناك على ذلك الكرسي المحطم كانت تجلس تنتظره طويلاً .. مع وردة حمراء
تنتظر قدوم فارس أحلامها بفارغ الصبر
أيام وليال وشهور
وتعود بذاكرتها للوراء ..
فتتذكر ذلك الحلم الجميل الذي طالما أقسم بأنه لن يتركها
طالما أقسم بأنها أغلى ما يملك





الفصل 2

يهطل المطر فيتبلل جسد الفتاة العاشقة وتنساب برودة المطر إلى جسدها فيرتعش جسدها مع تنهيدة ألم
ولكنها
تبقى متمسكة بأحلامها
وتحتضن الوردة التي طالما رسمت قبلات شفاهها عليها بكل حب





الفصل 3

حل الظلام .. وارتفعت أصوات الذئاب والثعابين
فرحلت الفتاة بحزن شديد وأمل على أن تعود في صباح الغد
... تصل لمنزلها وتترامى بين ثيابها التي لازالت بصمات محبوبها عليها
ولازالت تشتم رائحة عطره فيها
تلتمس شعرها الذي تغزل به كثيراً
وتلقي بحمولتها على فراشها الذي تبلل بدموعها





الفصل 5

بقيت هذه الفتاة كعادتها سنين طويلة ...
وفي صباح أحد الأيام رحلت بشوقها إلى كرسيها المعتاد

ولكن .........

لحظة ...

انتظري يا قدماي

لا تتجرئي



اني



اني اشتم رائحة عطره


اني أرى آثار قدميه


اني ألمحه
.
.
.

وتكمل مسيرتها بكل خوف وتردد

فتحزن ....

كرسيها المعتاد محجوز

فهناك عاشقان اثنان يجلسان عليه
يتبادلان الحديث بكل طراوة وحب
يضحكان بكل سرور وسعادة
ويحتضنان بعضيهما



(( هكذا كنا يا قلبي انا وانت منذ زمانين أو زمان ))
.
.

تقترب الفتاة أكثر لتلتمس بعض من سعادة العشاق




ولكن ....
.
.
.

رعشة تشل أطرافها
.
.
صدمة تنسيها حدود الحياة
.
.
.
.
" حبيبي هنا من جديد"
في نفس المكان
.
.
.
.
يحتضن فتاة أخرى غيري

يقبلها

يغازلها

يستنشق عطرها
.
.
.


أخـــــــــــــــــــيراً


" حبيبي أحببتك بلا حدود
واشتقت إليك بلا وعي
وانتظرتك بلا انتهاء "
0000000000
0000000
000000
000
0

لماذا نغتال أحلامنا لأجلهم ؟؟
وهل حقاً يستحقون منا كل ذلك ؟؟
هل حقاً مشاعرهم كانت صادقة ؟؟
أم كنا لعبة جميلة جداً بين أيديهم ؟؟
.
.
.
ويسدل الستار وتنتهي المسرحية
.
.
ترحل الطفلة البريئة تاركة المكان للأبد
ودموعها ترسم عهد على خديها
* أن لا حب بعد اليوم *




وسلامتكم ...

أيها المار من هنا عطرت بوجودك صفحتي
وأرهقت نفسك معي ..
أشكرك بكل احترام



ولكن ....

لتكن على يقين تام
.
.
.
.
.
.
.
.
.

# أنا هي تلك الطفلة #